أعلان
تحميل رواية بناية ليليان PDF
المؤلف :
جمال عبد الله مصطفى
عن الرواية : على ساحل البحر ، بمنطقة الشاطبي ، تطُل بناية ليليان ، كشجرة عتيقة ، مقطوعة الأغصان ، أكلت الرطوبة واجهاتها ، غسلت الأمطار نوافذها وشُرفاتها بضراوة ، هاجمت أعاصير البحر العاتية جدرانها . عاش بداخلها مُختلف ألوان البشر ، تناوبت عليها فترات الازدهار ، وفترات الضعف والانكسار، مر بها الزمن حتى شاخت ، وأيقن الجميع ، أنها لابد أن تُغير من جلدها ، لكنها ظلت صامدة ، تتهكم بصمت ، على الغُزاة الذين انحسروا تحت أقدامها ، وانطوت صفحاتهم إلى الأبد.
بناها رياض باشا الأغا لفاتنته اليونانية ليليان ، التي هام بها ذات صباح ، فطوى حكاياته القديمة ، هرب بها إلى الإسكندرية ، وبنى لها تلك البناية الشامخة ، ذات التصميم المعماري الفريد ، الذي أبدعه المعماري الايطالي جياكومو السندرلوريا ، الذي مزج فيه بين الطراز الإسلامي والإيطالي.
في مدخل البناية ، تجد جُدرانها مُزينة بالنقوش وتيجان الأعمدة ، ينتظرك المصعد الخشبي القديم ، كتابوت عتيق من الأبنوس ، بطوابقها الخمسة الشاهقة ، التي يَحوي كل طابق منها ثلاث شقق ، كانت سكنا للموظفين الأجانب ، الذين كانوا يعملون في البنوك وشركات الصرافة والمدارس الأجنبية ، بالإضافة إلى الطابق الأرضي ، الذي كان يحوي صيدلية الدكتور ميشيل اسكندر ، وحانة ديمتري ، ومطعم الخواجة باكوس.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الرواية المذكور فى حالة وجود مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
نبذة عن رواية بناية ليليان
رواية بناية ليليان
على ساحل البحر ، بمنطقة الشاطبي ، تطُل بناية ليليان ، كشجرة عتيقة ، مقطوعة الأغصان ، أكلت الرطوبة واجهاتها ، غسلت الأمطار نوافذها وشُرفاتها بضراوة ، هاجمت أعاصير البحر العاتية جدرانها . عاش بداخلها مُختلف ألوان البشر ، تناوبت عليها فترات الازدهار ، وفترات الضعف والانكسار، مر بها الزمن حتى شاخت ، وأيقن الجميع ، أنها لابد أن تُغير من جلدها ، لكنها ظلت صامدة ، تتهكم بصمت ، على الغُزاة الذين انحسروا تحت أقدامها ، وانطوت صفحاتهم إلى الأبد. بناها رياض باشا الأغا لفاتنته اليونانية ليليان ، التي هام بها ذات صباح ، فطوى حكاياته القديمة ، هرب بها إلى الإسكندرية ، وبنى لها تلك البناية الشامخة ، ذات التصميم المعماري الفريد ، الذي أبدعه المعماري الايطالي جياكومو السندرلوريا ، الذي مزج فيه بين الطراز الإسلامي والإيطالي. في مدخل البناية ، تجد جُدرانها مُزينة بالنقوش وتيجان الأعمدة ، ينتظرك المصعد الخشبي القديم ، كتابوت عتيق من الأبنوس ، بطوابقها الخمسة الشاهقة ، التي يَحوي كل طابق منها ثلاث شقق ، كانت سكنا للموظفين الأجانب ، الذين كانوا يعملون في البنوك وشركات الصرافة والمدارس الأجنبية ، بالإضافة إلى الطابق الأرضي ، الذي كان يحوي صيدلية الدكتور ميشيل اسكندر ، وحانة ديمتري ، ومطعم الخواجة باكوس.هذا الكتاب من تأليف جمال عبد الله مصطفى و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الرواية |
---|---|
1.61 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)