أعلان
تحميل رواية بيروت ونهر الخيانات PDF
المؤلف :
محمد علي اليوسفي
عن الرواية : "أعترف بأني كنت بعيداً عنها برغم التزامي بزيارتها ومواساتها فيما بعد. وحتى في غيبوبتها سيعت إليها لأثبت لنفسي عليها سلطة ما، كنت قد ضعت معها في متاهات معقدة أوقعتني فيها علاقاتها وصلاتها بالكثير من الأجانب، وتأثرها بمن تعاشرهم، وكذلك رغبتها الدائمة في فرض شخصيتها واستقلالها. كل ذلك زاد في تسلطي الذي تبين فيما بعد أنه مجرد تسلط وهي. مع أنها كانت تنظر مني كل شيء: أن أمسك بيدها وأمهد لها كل طريق، بدأت-في أيام الحب الأولى وليالي الدهشة-بحكايات طفولتها، فامتلكتها-أو توهمت-منذ يوم ولادتها. روت لي مغامراتها ما قصصتها، سيطرتُ على ماضيها. وكثيراً ما عمدتُ إلى ابتزاز هابه. عدّدت وجوهها وامتكلت أنفاسها... ومع ذلك تبين لي الآن، أنني لم أمسك بخيوط اللعبة كما ينبغي، وأنا الذي ادّعيت بأنني المؤلف الأول".
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الرواية المذكور فى حالة وجود مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
نبذة عن رواية بيروت ونهر الخيانات
رواية بيروت ونهر الخيانات
"أعترف بأني كنت بعيداً عنها برغم التزامي بزيارتها ومواساتها فيما بعد. وحتى في غيبوبتها سيعت إليها لأثبت لنفسي عليها سلطة ما، كنت قد ضعت معها في متاهات معقدة أوقعتني فيها علاقاتها وصلاتها بالكثير من الأجانب، وتأثرها بمن تعاشرهم، وكذلك رغبتها الدائمة في فرض شخصيتها واستقلالها. كل ذلك زاد في تسلطي الذي تبين فيما بعد أنه مجرد تسلط وهي. مع أنها كانت تنظر مني كل شيء: أن أمسك بيدها وأمهد لها كل طريق، بدأت-في أيام الحب الأولى وليالي الدهشة-بحكايات طفولتها، فامتلكتها-أو توهمت-منذ يوم ولادتها. روت لي مغامراتها ما قصصتها، سيطرتُ على ماضيها. وكثيراً ما عمدتُ إلى ابتزاز هابه. عدّدت وجوهها وامتكلت أنفاسها... ومع ذلك تبين لي الآن، أنني لم أمسك بخيوط اللعبة كما ينبغي، وأنا الذي ادّعيت بأنني المؤلف الأول".هذا الكتاب من تأليف محمد علي اليوسفي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الرواية |
---|---|
0.34 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)