أعلان
تحميل رواية أحمر PDF
المؤلف :
إدريس لفريك
عن الرواية : مِنْ أَيْنَ تَبْدَأُ سَلاسِلُ الموْتِ والفظاعات؟ مَنْ بِالْفِعْل يَمْلِكُ الْحقَّ في الحياة أخذِهَا أوْ مَدِهَا؟ أَكُلُّ اْلأوْطّانِ جُسُورٌ لشسَرِقَةِ الْفَرَحِ وَمَرايعُ لِلْعَويلِ والاِنْتِحاب؟ أَسئِلَةٌ يَسْتَعْصِى التَّداولُ بِشَأْنِهَا دوُنَ سِلاحِ الْحَكِيِّ والسَّرْد. وَلَعَلَّ روايةَ " أحمر " تَمْلِكُ مَا يُؤَهِّلُهَا لِلاِضْطِلاع بِمُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ وَشَاقَّةٍ، قَارَبَ فيِهَا الكاتبُ إِجَابَاتٍ مِنْ زَوايَا مُخْتلفَة.
تَمْتَدُّ الروايةُ في زمَنٍ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ -1970 و2017- وفي أمْكِنَةٍ متعددة عَبْر قارَّتَيْن تَعَارَفَتَا مِنْ خِلالِ الاِحْتِلال وَتبِعَاتِهِ. فَمَا بَيْنَ كازابْلانكا وباريس وسراييفُو وكيغالي ودانكرك، تَسْتَعْرِضُ الْجُروحُ عَضَلاَتِهَا فوْقَ رُكْحِ أَجْسَادٍ هَشَّةٍ، اِنْخَرَطَتْ جَميعُهَا مُتَداعِيةً لأَنْواعٍ عَظيمة مِنَ الأَعْطابِ والْخَيْبَاتِ كَمَا لَوْ أَنَّ المَسَافَاتِ لاَ تُعِيرُ أيَّ آهْتِمَامٍ لِنَوافِذِ الحُلُمِ والأْفْراحِ.
مَا بَيْنَ سَنَواتِ الْجَمْرِ والرَّصَاصِ في مَغْرِبِ المَلِكَ الحسن الثاني إلى صُوَرِ الْجَحيم الإنسانيِّ بكيغالي وسراييفو مُرُوراً بأَحْزَانِ الذَّاتِ في بَاريسَ وانفلاتِ الروح في دَانْكرْك، تَقِفُ حَكَايَا السَّرْدِ والْجَسَدِ في لَغْوِهِ وانْبِهَارِهِ بآلاَمِ الشَّهْوَةِ واللَّذَّةِ مُنْتَصِبَةً، وَتَتَمَكَّنُ "الرَّسَائِلُ" مِنْ بَسْطِ العُمْقِ وتَلخِيصِ عَذَابَاتِ الذَّاكِرَةِ في جُمَلٍ إنْ لَمْ تَكُنْ في عبارَاتٍ جَارِحَةٍ لاَ تُدَاهِنُ وَلاَ تُهَادِنُ تَسْلُكُ أقْصَرَ السُّبُلِ لِتَفْضَحَ العُرْيَ في أَبْهَى تَجَلِّيَاتِهِ.
لَعَلَّ حّقَّ الَمرْءِ مِنَّا في الحُلُمِ بِالْوَطَنِ الْبَهِيِّ، الوَطَنِ الأَبِ، الوَطَنِ الرَّاعِي، هُوَ مَعْبَرٌ لِسَرَقَةِ الْبَهْجَةِ وَترَصُّدِهَا حَتَّى لا تَمُرَّ إلى الْغَيْرِ، فَتُضْحِى وَبَاءً مُنْتَشِراً ، وَبِذَاكَ تَتَّسِعُ دَائِرَةُ الألمِ والْعَوِيل.
للشُّخُوصِ عَلاَئِقُ مُتَشَابِكَةٌ في العَمَلِ الروائي، فَهِيَ مَعْنِيَّةٌ بِسَكَنَاتِ الأمْكِنَةِ وتَقَلُّبَاتِ أزْمِنَتِهَا، تَراهَا مَخْذُولةً في آَفَاقِهَا وَعَاجِزَةً عنْ رَدِّ القَلَقِ الْكَبِيرِ.
تلخيص الأحداث:
حِراكٌ اِجْتِمَاعِيٌ سِياسِيٌ يُقَابَلُ باعْتقَالٍ وَشَطَطٍ في السُّلْطَة؛ هِجْرَةٌ قَسْرِيَّةٌ إلى فَرَنْسَا، أثْنَاءَهَا عَمَلٌ صِحَافِيٌّ كَمُراسِلٍ برواندا حَيْثُ لاَ شَيْءَ يَعْلُو على لُغَةِ الْمَوْتِ، ثُمَّ مَرْحَلَةُ عِلَاجٍ لنْ تَنْتَهِيِ إلاَّ بالدَّمَارِ الذِيِ أَخَذَ صُورَةَ الاِنْتِحَارٍ كَرَدّ على جُرْحٍ انْطَلَقَ بِدُونِ تَوقُّفٍ على مَدَىَ المشَاهِدِ الدْرامية الغائِرَةِ، وقَدْ تَعَزَّى الأَلَمُ للحَظَاتٍ جَسَدِيَّةٍ أَمْتَعَتِ الرُّوحَ قَبْلاً
إِنَّهَا صُورَةٌ أُخْرى لأِعْطَابٍ إلى الآن مَا زَالتْ قائِمةً بَيْنَنَا.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الرواية المذكور فى حالة وجود مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
نبذة عن رواية أحمر
رواية أحمر
مِنْ أَيْنَ تَبْدَأُ سَلاسِلُ الموْتِ والفظاعات؟ مَنْ بِالْفِعْل يَمْلِكُ الْحقَّ في الحياة أخذِهَا أوْ مَدِهَا؟ أَكُلُّ اْلأوْطّانِ جُسُورٌ لشسَرِقَةِ الْفَرَحِ وَمَرايعُ لِلْعَويلِ والاِنْتِحاب؟ أَسئِلَةٌ يَسْتَعْصِى التَّداولُ بِشَأْنِهَا دوُنَ سِلاحِ الْحَكِيِّ والسَّرْد. وَلَعَلَّ روايةَ " أحمر " تَمْلِكُ مَا يُؤَهِّلُهَا لِلاِضْطِلاع بِمُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ وَشَاقَّةٍ، قَارَبَ فيِهَا الكاتبُ إِجَابَاتٍ مِنْ زَوايَا مُخْتلفَة. تَمْتَدُّ الروايةُ في زمَنٍ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ -1970 و2017- وفي أمْكِنَةٍ متعددة عَبْر قارَّتَيْن تَعَارَفَتَا مِنْ خِلالِ الاِحْتِلال وَتبِعَاتِهِ. فَمَا بَيْنَ كازابْلانكا وباريس وسراييفُو وكيغالي ودانكرك، تَسْتَعْرِضُ الْجُروحُ عَضَلاَتِهَا فوْقَ رُكْحِ أَجْسَادٍ هَشَّةٍ، اِنْخَرَطَتْ جَميعُهَا مُتَداعِيةً لأَنْواعٍ عَظيمة مِنَ الأَعْطابِ والْخَيْبَاتِ كَمَا لَوْ أَنَّ المَسَافَاتِ لاَ تُعِيرُ أيَّ آهْتِمَامٍ لِنَوافِذِ الحُلُمِ والأْفْراحِ. مَا بَيْنَ سَنَواتِ الْجَمْرِ والرَّصَاصِ في مَغْرِبِ المَلِكَ الحسن الثاني إلى صُوَرِ الْجَحيم الإنسانيِّ بكيغالي وسراييفو مُرُوراً بأَحْزَانِ الذَّاتِ في بَاريسَ وانفلاتِ الروح في دَانْكرْك، تَقِفُ حَكَايَا السَّرْدِ والْجَسَدِ في لَغْوِهِ وانْبِهَارِهِ بآلاَمِ الشَّهْوَةِ واللَّذَّةِ مُنْتَصِبَةً، وَتَتَمَكَّنُ "الرَّسَائِلُ" مِنْ بَسْطِ العُمْقِ وتَلخِيصِ عَذَابَاتِ الذَّاكِرَةِ في جُمَلٍ إنْ لَمْ تَكُنْ في عبارَاتٍ جَارِحَةٍ لاَ تُدَاهِنُ وَلاَ تُهَادِنُ تَسْلُكُ أقْصَرَ السُّبُلِ لِتَفْضَحَ العُرْيَ في أَبْهَى تَجَلِّيَاتِهِ. لَعَلَّ حّقَّ الَمرْءِ مِنَّا في الحُلُمِ بِالْوَطَنِ الْبَهِيِّ، الوَطَنِ الأَبِ، الوَطَنِ الرَّاعِي، هُوَ مَعْبَرٌ لِسَرَقَةِ الْبَهْجَةِ وَترَصُّدِهَا حَتَّى لا تَمُرَّ إلى الْغَيْرِ، فَتُضْحِى وَبَاءً مُنْتَشِراً ، وَبِذَاكَ تَتَّسِعُ دَائِرَةُ الألمِ والْعَوِيل. للشُّخُوصِ عَلاَئِقُ مُتَشَابِكَةٌ في العَمَلِ الروائي، فَهِيَ مَعْنِيَّةٌ بِسَكَنَاتِ الأمْكِنَةِ وتَقَلُّبَاتِ أزْمِنَتِهَا، تَراهَا مَخْذُولةً في آَفَاقِهَا وَعَاجِزَةً عنْ رَدِّ القَلَقِ الْكَبِيرِ. تلخيص الأحداث: حِراكٌ اِجْتِمَاعِيٌ سِياسِيٌ يُقَابَلُ باعْتقَالٍ وَشَطَطٍ في السُّلْطَة؛ هِجْرَةٌ قَسْرِيَّةٌ إلى فَرَنْسَا، أثْنَاءَهَا عَمَلٌ صِحَافِيٌّ كَمُراسِلٍ برواندا حَيْثُ لاَ شَيْءَ يَعْلُو على لُغَةِ الْمَوْتِ، ثُمَّ مَرْحَلَةُ عِلَاجٍ لنْ تَنْتَهِيِ إلاَّ بالدَّمَارِ الذِيِ أَخَذَ صُورَةَ الاِنْتِحَارٍ كَرَدّ على جُرْحٍ انْطَلَقَ بِدُونِ تَوقُّفٍ على مَدَىَ المشَاهِدِ الدْرامية الغائِرَةِ، وقَدْ تَعَزَّى الأَلَمُ للحَظَاتٍ جَسَدِيَّةٍ أَمْتَعَتِ الرُّوحَ قَبْلاً إِنَّهَا صُورَةٌ أُخْرى لأِعْطَابٍ إلى الآن مَا زَالتْ قائِمةً بَيْنَنَا.هذا الكتاب من تأليف إدريس لفريك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الرواية |
---|---|
غير محدد فى الوقت الحالى |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)