أعلان
تحميل رواية الجميلة PDF
المؤلف :
محمد عبد العزيز عرموش
عن الرواية : رواية الجميلة تحكي قصة فتاة جميلة وفاتنة وذكية ، ولأنها ذكية جدًا فهي تفهم نظرات معظم الرجال لها ، فهم بالنسبة لها تحولوا مع الوقت إلي مجرد عيون تنظر إليها وتلتهمها ، وإذا حدث أن تحدث معها رجل ظهر علي حقيقته بالنسبة لها ، فهي أعمق منه فكرًا وأكثر منه معرفة وثقافة كما كانت تحب البحث علي شبكة الانترنت في كافة الموضوعات التي تهتم بها ، فمثلًا بحثت عن مشكلة الجمال عند المرأة ، أو بمعني أدق متي يكون جمال المرأة مشكلة بالنسبة لها وهي تتصفح الانترنت لتكون فقط علي دراية بما يجري من أحداث وما يستجد من أفكار تساعدها في عملها ، ولتواجه أي أفكار جديدة تخالف أفكارها فتقوم بدحضها والرد عليها
وظلت الجميلة تمارس روتينها اليومي محتفظة بقناعاتها وثوابتها إلي أن حدث يومًا أن التقت بسيدة مسنة بعد أن انتهت من إلقاء إحدي المحاضرات في أحد اللقاءات التي اعتادت علي حضورها ، ثم تعرفت عليها وتبادلا أرقام التليفونات ومواقع التواصل الإجتماعي والعناوين ، ومواعيد الحضور وأماكن التواجد داخل النادي الكبير والعريق والراقي ، وكانت جميلة قد شعرت بارتياح شديد تجاه تلك السيدة واسمها نادية التي كانت جميلة في شبابها وندمت في شيخوختها علي عدم الزواج والإنجاب ، وهي أبدًا لن تسمح بتكرار كل هذا لصديقتها الجديدة الجميلة الشابة الذكية ، فهي تحبها كما لو كانت ابنتها التي لم تنجبها ، تحبها وتشفق عليها ، وتحب فيها شبابها وماضيها وتري فيها كل أو معظم ذكرياتها ، وها هي تراها تسير بخطي وئيدة في نفس الطريق التعس التي سلكته قبلها وقررت أن تنقذها من هذا المصير الموحش ، فأخذت تنصحها إلي أن تأكدت جميلة أن نادية لن تيأس أبدًا من الاستمرار في محاولات إقناعها بالزواج ، ولأنها تحبها ولا تريد أن تجرح مشاعرها وتغلق باب المناقشة في هذا الموضوع بأسلوب قاسي وهي بالطبع لديها القدرة علي فعل ذلك ولكنها صبرت بما فيه الكفاية ، فقررت أن توافق علي ما تقوله نادية لتتخلص من هذا الموضوع ولو مؤقتًا ، علي أن تضع العقدة في المنشار فطلبت منها عريس ودار الحديث عن عادل ابن شقيق نادية وفي المساء عندما اختلت جميلة بنفسها ، قررت أن تقوم بالبحث علي الفيس بوك عنه وأخذت تتصفح صفحته إلي أن أدركت أن المكتوب علي صفحة عادل حتي الآن يكفي للتأكد من كونه شخص مختلف إلي حد كبير عن معظم من تعرفهم من الرجال ، مع أن لها بعض التحفظات علي الحكم علي الشخص من خلال المنشور علي صفحته علي الفيس بوك ، لأنها تعتقد أن هناك من يستخدم الفيس بوك ليرسم لنفسه صورة عجز عن أن يكونها في الحقيقة ، ولكن علي أي حال إنه من خلال صفحته يمكن أن تحكم عليه نسبيًا أنه إن لم يكن كذلك فعلي الأقل يتمني أن يكون كذلك ودفعها ما قرأت في صفحة عادل إلي البحث في الكتب الدينية فتأثرت بها ،وهكذا قررت جميلة أن تجعل كل همها أن تلقي المولي عز وجل وهو عنها راضي ، وأن تسير في الطريق إلي الله علي منهجه سبحانه وتعالي ، فكان من الطبيعي أن تفكر في الزواج والاقتران بمن سيأخذ بيدها إلي الطريق القويم فوجدت نفسها بلا تردد تتصل بنادية وتخبرها بكل ما وصلت إليه من أفكار وخواطر ، ومضت الأيام وساعدتها نادية بالطبع في التعرف علي عادل ابن أخيها حيث توافقا علي الزواج.
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الرواية المذكور فى حالة وجود مشكلة بالرواية الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
نبذة عن رواية الجميلة
رواية الجميلة
رواية الجميلة تحكي قصة فتاة جميلة وفاتنة وذكية ، ولأنها ذكية جدًا فهي تفهم نظرات معظم الرجال لها ، فهم بالنسبة لها تحولوا مع الوقت إلي مجرد عيون تنظر إليها وتلتهمها ، وإذا حدث أن تحدث معها رجل ظهر علي حقيقته بالنسبة لها ، فهي أعمق منه فكرًا وأكثر منه معرفة وثقافة كما كانت تحب البحث علي شبكة الانترنت في كافة الموضوعات التي تهتم بها ، فمثلًا بحثت عن مشكلة الجمال عند المرأة ، أو بمعني أدق متي يكون جمال المرأة مشكلة بالنسبة لها وهي تتصفح الانترنت لتكون فقط علي دراية بما يجري من أحداث وما يستجد من أفكار تساعدها في عملها ، ولتواجه أي أفكار جديدة تخالف أفكارها فتقوم بدحضها والرد عليها وظلت الجميلة تمارس روتينها اليومي محتفظة بقناعاتها وثوابتها إلي أن حدث يومًا أن التقت بسيدة مسنة بعد أن انتهت من إلقاء إحدي المحاضرات في أحد اللقاءات التي اعتادت علي حضورها ، ثم تعرفت عليها وتبادلا أرقام التليفونات ومواقع التواصل الإجتماعي والعناوين ، ومواعيد الحضور وأماكن التواجد داخل النادي الكبير والعريق والراقي ، وكانت جميلة قد شعرت بارتياح شديد تجاه تلك السيدة واسمها نادية التي كانت جميلة في شبابها وندمت في شيخوختها علي عدم الزواج والإنجاب ، وهي أبدًا لن تسمح بتكرار كل هذا لصديقتها الجديدة الجميلة الشابة الذكية ، فهي تحبها كما لو كانت ابنتها التي لم تنجبها ، تحبها وتشفق عليها ، وتحب فيها شبابها وماضيها وتري فيها كل أو معظم ذكرياتها ، وها هي تراها تسير بخطي وئيدة في نفس الطريق التعس التي سلكته قبلها وقررت أن تنقذها من هذا المصير الموحش ، فأخذت تنصحها إلي أن تأكدت جميلة أن نادية لن تيأس أبدًا من الاستمرار في محاولات إقناعها بالزواج ، ولأنها تحبها ولا تريد أن تجرح مشاعرها وتغلق باب المناقشة في هذا الموضوع بأسلوب قاسي وهي بالطبع لديها القدرة علي فعل ذلك ولكنها صبرت بما فيه الكفاية ، فقررت أن توافق علي ما تقوله نادية لتتخلص من هذا الموضوع ولو مؤقتًا ، علي أن تضع العقدة في المنشار فطلبت منها عريس ودار الحديث عن عادل ابن شقيق نادية وفي المساء عندما اختلت جميلة بنفسها ، قررت أن تقوم بالبحث علي الفيس بوك عنه وأخذت تتصفح صفحته إلي أن أدركت أن المكتوب علي صفحة عادل حتي الآن يكفي للتأكد من كونه شخص مختلف إلي حد كبير عن معظم من تعرفهم من الرجال ، مع أن لها بعض التحفظات علي الحكم علي الشخص من خلال المنشور علي صفحته علي الفيس بوك ، لأنها تعتقد أن هناك من يستخدم الفيس بوك ليرسم لنفسه صورة عجز عن أن يكونها في الحقيقة ، ولكن علي أي حال إنه من خلال صفحته يمكن أن تحكم عليه نسبيًا أنه إن لم يكن كذلك فعلي الأقل يتمني أن يكون كذلك ودفعها ما قرأت في صفحة عادل إلي البحث في الكتب الدينية فتأثرت بها ،وهكذا قررت جميلة أن تجعل كل همها أن تلقي المولي عز وجل وهو عنها راضي ، وأن تسير في الطريق إلي الله علي منهجه سبحانه وتعالي ، فكان من الطبيعي أن تفكر في الزواج والاقتران بمن سيأخذ بيدها إلي الطريق القويم فوجدت نفسها بلا تردد تتصل بنادية وتخبرها بكل ما وصلت إليه من أفكار وخواطر ، ومضت الأيام وساعدتها نادية بالطبع في التعرف علي عادل ابن أخيها حيث توافقا علي الزواج.هذا الكتاب من تأليف محمد عبد العزيز عرموش و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الرواية |
---|---|
0.44 ميجا |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)