أعلان
تحميل كتاب فضل العلم وشرف أهله PDF
المؤلف :
صلاح عامر
عن الكتاب : فإن للعلم والعلماء المكانة العالية ، والمنزلة الرفيعة في الدنيا والآخرة ، لقوله تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) ﴾ [المجادلة:11].
ولقد أمر الله تعالى نبيه بالاستزادة من العلم ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) ﴾[طه:114]
وقد قال تعالى : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)﴾ [البقرة: 269]
وعَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 269] قَالَ: الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ ".
ومما يدل ويؤكد على أهمية العلم ،وضرورة طلبه ـ قوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾
[ محمد:19] فبدأ بالعلم قبل القول والعمل – كما قال الإمام البخاري –وثمرة العلم الخشية ، كما قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28]
ولولا العلم والعلماء ، لصار الناس كالبهائم ، وحاجتنا إلى الطعام والشراب ، أشد احتياجًا من الطعام والشراب .
وفي هذه الرسالة " فضل العلم وشرف أهله " التي قدر الله لي بفضله وتوفيقه جمعها وترتيبها ، وقد قمت فيها بسرد بعض درر وفضائل العلم ، ومكانة أهله ، والذي أسأله سبحانه أن يجعلني وسائر المسلمين من أهله ، لننال من فضله سبحانه ، خيري الدنيا والآخرة ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك ، والقادر عليه ... اللهم آمين .
أعلان
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال الايميل الخاص بنا فى صفحة حقوق النشر أو من خلال صفحتنا على الفيس بوك.
نبذة عن كتاب فضل العلم وشرف أهله
كتاب فضل العلم وشرف أهله
فإن للعلم والعلماء المكانة العالية ، والمنزلة الرفيعة في الدنيا والآخرة ، لقوله تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) ﴾ [المجادلة:11]. ولقد أمر الله تعالى نبيه بالاستزادة من العلم ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) ﴾[طه:114] وقد قال تعالى : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)﴾ [البقرة: 269] وعَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 269] قَالَ: الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ ". ومما يدل ويؤكد على أهمية العلم ،وضرورة طلبه ـ قوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [ محمد:19] فبدأ بالعلم قبل القول والعمل – كما قال الإمام البخاري –وثمرة العلم الخشية ، كما قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28] ولولا العلم والعلماء ، لصار الناس كالبهائم ، وحاجتنا إلى الطعام والشراب ، أشد احتياجًا من الطعام والشراب . وفي هذه الرسالة " فضل العلم وشرف أهله " التي قدر الله لي بفضله وتوفيقه جمعها وترتيبها ، وقد قمت فيها بسرد بعض درر وفضائل العلم ، ومكانة أهله ، والذي أسأله سبحانه أن يجعلني وسائر المسلمين من أهله ، لننال من فضله سبحانه ، خيري الدنيا والآخرة ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك ، والقادر عليه ... اللهم آمين .هذا الكتاب من تأليف صلاح عامر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أعلان
أعلان
تحميل
التحميل | حجم الكتاب |
---|---|
غير محدد فى الوقت الحالى |
أعلان
أضافة مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة
0.0
كتاب العزف على أوتار الروح - الجزء الأول PDF
محمد نبيل قبها
الأدب العربي - فكر وثقافة - 121 صفحة