بحث عن كتاب
كتاب فضل العلم وشرف أهله لصلاح عامر

تحميل كتاب فضل العلم وشرف أهله PDF

المؤلف : صلاح عامر
التصنيف : الأدب العربي
سنة النشر : غير محدد
عدد الصفحات : 40
عن الكتاب : فإن للعلم والعلماء المكانة العالية ، والمنزلة الرفيعة في الدنيا والآخرة ، لقوله تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) ﴾ [المجادلة:11]. ولقد أمر الله تعالى نبيه بالاستزادة من العلم ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) ﴾[طه:114] وقد قال تعالى : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)﴾ [البقرة: 269] وعَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 269] قَالَ: الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ ". ومما يدل ويؤكد على أهمية العلم ،وضرورة طلبه ـ قوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [ محمد:19] فبدأ بالعلم قبل القول والعمل – كما قال الإمام البخاري –وثمرة العلم الخشية ، كما قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28] ولولا العلم والعلماء ، لصار الناس كالبهائم ، وحاجتنا إلى الطعام والشراب ، أشد احتياجًا من الطعام والشراب . وفي هذه الرسالة " فضل العلم وشرف أهله " التي قدر الله لي بفضله وتوفيقه جمعها وترتيبها ، وقد قمت فيها بسرد بعض درر وفضائل العلم ، ومكانة أهله ، والذي أسأله سبحانه أن يجعلني وسائر المسلمين من أهله ، لننال من فضله سبحانه ، خيري الدنيا والآخرة ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك ، والقادر عليه ... اللهم آمين .

نبذة عن كتاب فضل العلم وشرف أهله

كتاب فضل العلم وشرف أهله

فإن للعلم والعلماء المكانة العالية ، والمنزلة الرفيعة في الدنيا والآخرة ، لقوله تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) ﴾ [المجادلة:11]. ولقد أمر الله تعالى نبيه بالاستزادة من العلم ، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم : ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114) ﴾[طه:114] وقد قال تعالى : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269)﴾ [البقرة: 269] وعَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 269] قَالَ: الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ ". ومما يدل ويؤكد على أهمية العلم ،وضرورة طلبه ـ قوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [ محمد:19] فبدأ بالعلم قبل القول والعمل – كما قال الإمام البخاري –وثمرة العلم الخشية ، كما قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28] ولولا العلم والعلماء ، لصار الناس كالبهائم ، وحاجتنا إلى الطعام والشراب ، أشد احتياجًا من الطعام والشراب . وفي هذه الرسالة " فضل العلم وشرف أهله " التي قدر الله لي بفضله وتوفيقه جمعها وترتيبها ، وقد قمت فيها بسرد بعض درر وفضائل العلم ، ومكانة أهله ، والذي أسأله سبحانه أن يجعلني وسائر المسلمين من أهله ، لننال من فضله سبحانه ، خيري الدنيا والآخرة ، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك ، والقادر عليه ... اللهم آمين .


هذا الكتاب من تأليف صلاح عامر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تحميل
التحميل حجم الكتاب
غير محدد فى الوقت الحالى
أضافة مراجعة
0.0 / 5
بناء على 0 مراجعة
1 (0)
2 (0)
3 (0)
4 (0)
5 (0)
كتب ذات صلة